أعلام من مدينة رام الله
كريم حنا خلف
ولد في مدينة رام الله عام 1937، وأنهى دراسته الثانوية في مدارس مدينة رام الله كما حصل على شهادة الليسانس في الحقوق. ترأس مجلس بلدية رام الله عام 1972 بعد فوزه بالإنتخابات. كان عضوا بارزا في الجبهة الوطنية الفلسطينية وقياديا بارزا في لجنة التوجيه الوطني التي كانت تشرف بتوجيه من منظمة التحرير على النضال الوطني ضد الإحتلال. كان عضوا في العديد من مجالس إدارات أكثر من جامعة ومؤسسة وجمعية فلسطينية وعلى مختلف المستويات الثقافية والزراعية والتعليمية. كما ساهم في إقامة العديد من المؤسسات الوطنية على ارض الوطن. عام 1976 قاد الإنتخابات البلدية ونجحت الكتلة الوطنية في تسلم مهام البلديات. تمت ملاحقته من سلطات الإحتلال لفترة طويلة حيث فرضت عليه الإقامة الجبرية سنوات طويلة ومنع مدة طويلة من السفر خارج الوطن. في العام 1982 أقالته السلطات من رئاسة البلدية ونفته إلى أريحا وفرضت عليه الإقامة الجبرية. ومنذ إبعاده عن رئاسة البلدية لم يتوان عن العمل من اجل مدينته ووطنه حتى استشهد في اليوم الذي أحبه يوم الأرض 30.3.1985 .
خليل أبو ريا
مدرس وأديب ومرب معروف في رام الله إذ ترك أثرا كبيرا في عقول ونفوس وذكريات الكثيرين من أبناء هذه المدينة. وضع كتابا بعنوان "رام الله قديما وحديثا". وهو المؤسس والمالك للكلية الوطنية، أهم مدارس رام الله، وهو باني البناية الضخمة التي تشغلها هذه الأيام جمعية أصدقاء المريض. في سنة 1956 ذهب إلى أمريكا وتمكن من جمع مبلغ من المال من طلابه الذين كان يدرسهم في رام الله بالكلية الوطنية من اجل إقامة مشروع مكتبة عامة بالمدينة وهي فكرة رائدة جدا. وفي سنة 1971 عندما أغلقت الكلية الوطنية تفرغ خليل أبو ريا للعمل في المكتبة التي اعتبرها عزيزة على قلبه، واستمر كذلك لغاية وفاته سنة 1980. أصيبت يده اليمنى بالشلل سنة 1975 اثر مرض الم به، وكانت صحته تتراجع منذ ذلك الوقت حتى انه في السنين العشر الأخيرة من حياته كان يلاحظ بعض البطء في سيره وحركته. وقد توفي سنة 1980.
عزيز شاهين
وهو شخص معروف جدا في رام الله بسبب كرمه وأعماله في خدمة الآخرين التي قام بها في رام الله، فقد قام بوضع نفقات بناء مدرسة بأكملها دعيت باسمه وهي مدرسة شاملة للبنات. والبناء ضخم وفخم وهو ملك للبلدية حيث بنيت المدرسة على قطعة الأرض المسماة المسكوبية التي هي بالأصل قطعة ارض وهبها بعض أفراد من دار جغب إلى الحكومة الروسية في أوائل القرن العشرين. كما أن عزيز شاهين قد تبرع لجامعة بيرزيت ببناء مبنى العيادة فيها. وهو مؤلف كتاب كشف النقاب عن الجدود والأنساب حيث نشره سنة 1982 بعد عمل شاق ووقت طويل من العمل المتواصل. وقد قامت جامعة بيرزيت بنشره حيث طبعت 1000 نسخة تم بيعها في خمسة أشهر. وقد توفي في شهر كانون الثاني سنة 1996 عن عمر يناهز المائة وثلاث سنوات.
فؤاد عيسى شطارة
طبيب فلسطيني ولد في مدينة رام الله وتلقى دراسته الإبتدائية في مدرسة صهيون والثانوية في كلية الشباب في القدس. التحق بالجامعة الأمريكية في بيروت وأمضى سنتين في كلية الطب فيها. وفي أوائل الحرب العالمية الأولى ألقى خطبة حماسية جعلت المسؤولين الأتراك يحاولون القبض عليه، فتوجه إلى يافا ومنها إلى الولايات المتحدة حيث أنهى دراسة الطب في جامعة كولومبيا وأصبح عضوا في الجمعية الجراحية الأمريكية.
اهتم بالقضايا الوطنية والسياسية وشارك في تأسيس الجمعية التهذيبية السورية التي اهتمت بتعليم الطلاب العرب المتفوقين من الفقراء . وترأس جمعية النهضة الفلسطينية للدفاع عن قضية فلسطين كما ترأس عام 1936 الجامعة العربية في نيويورك. دافع عن القضية الفلسطينية بالمحاضرات والمناظرات وجمع التبرعات
بولس شحادة
ولد في مدينة رام الله ، وتلقى تعليمه في مدرسة صهيون بالقدس ثم تابع دراسته في مدرسة الشباب التي عرفت فيما بعد بالكلية الإنجليزية، وهو من المثقفين المعروفين والبارزين والمتميزين في رام الله . أسس جريدة مرآة الشرق في القدس يوم 17.9.1919 وهي جريدة يومية سياسية اجتماعية تصدر باللغتين العربية والإنجليزية واستمرت بالصدور لغاية وفاته سنة 1840 . كما كانت له كتابات في العديد من الصحف في مجال النثر والشعر مثل صحيفة المقتطف ومجلة الزهور المملوكة لصديقه أنطون الجميل . وقد حضر المؤتمر العربي الفلسطيني السابع سنة 1028. من مؤلفاته كتاب تاريخ القدس بالإشتراك مع الدكتور خليل طوطح سنة 1920 . وكان معروفا بجرأته التي لا مثيل لها فيقال انه خاطب حشدا كبيرا كان متجمهرا في ساحة الجرينة في مدينة حيفا وطالب بإسقاط السلطان عبد الحميد مما أدى إلى الحكم عليه سنة 1907، فهرب إلى القاهرة وقد كان ينتمي إلى كنيسة مار اندراوس الأسقفية العربية في رام الله وكان عضوا فاعلا في مجمعها الكنسي.
نسيب شاهين
هو ابن عزيز شاهين وقد ولد سنة 1930 في أمريكا حيث درس هناك باستثناء سنوات قليلة قضاها في رام الله إلا انه عاد إلى أمريكا وتخرج من مدارسها. التحق بالجامعة الأمريكية في بيروت ليحصل منها على شهادة البكالوريوس في الآداب الإنجليزية سنة 1962 . وأكمل دراسته فيها ليحصل على شهادتي الماجستير والدكتوراه. ومنذ حوالي 34 سنة وهو يدرس في جامعة ممفيس بأمريكا . وقد قام بتأليف كتاب مصور عن رام الله احتوى 445 صورة من أصل 600 صورة كان قد جمعها من الناس عن رام الله خلال عشرات السنين . ومن أهم أعماله إضافة إلى عمله في إعداد الجزء الثاني من كتابه انه يزور رام الله كل عام ليوزع أرباح مؤسسة عزيز شاهين الخيرية على مستحقيها، كما انه قام بالتبرع لجامعة بيرزيت لبناء مبنى كلية الدراسات العليا في الجامعة.
عزيز شحادة
هو من حمولة يوسف، تلقى تعليمه في مدرسة صهيون ثم انتقل منها ليتمم دراسته في مدرسة المطران جوبات حيث كان الطالب الوحيد في صفه من رام الله، ثم التحق بالكلية الإنجليزية وحصل منها على شهادة أكسفورد وكمبردج سنة 1929. درس المحاماة في معهد الحقوق بالقدس وتخرج منها محاميا متدربا سنة 1933. كان عضوا فاعلا في اللجنة التنفيذية لمؤتمر الطلاب العرب ثم عمل محاميا هناك لغاية 1948. في الخمسينيات افتتح له مكتبا للمحاماة في رام الله وكان من أفضل مكاتب المحاماة بالمدينة واستحق هذا الرجل أن يكون المحامي الأكثر تميزا في الضفة الغربية. ومن أكثر آرائه السياسية شيوعا أنه من أوائل من نادى بأن الحل الأمثل للقضية الفلسطينية لا يمكن أن يأتي إلا من خلال الحوار المباشر بين الأطراف وإلا ستضيع القضية الفلسطينية في سراديب السياسة. وفي أمسية سنة 1986 امتدت إليه يد مجهولة وقتلته عند مدخل بيته في رام الله وقد عم حزن شديد في رام الله لوفاته.
بعض أمثال أهالي رام الله
كل جيل تسبقه أجيال تندثر عبر السنين وتبقى لنا تجاربه وحكمه. وكلما كبرنا نتداول هذه الأمثال ونقدر قيمتها لأن التاريخ يعيد نفسه بشكل مختلف، بينما الوقائع التي قيلت فيها هذه الأمثال نعيشها في أي حقبة من الزمان.
يمكن اعتبار الأمثال وبكل بساطة تعبيرا عفويا عن موقف أو حدث معين وأصبح يقال فيما بعد عندما يتكرر نفس الحدث أو الموقف.
مدينة رام الله مليئة بالحكم والأمثال الشعبية، اخترنا منها الأطرف والفريد. تجوّل في بحر أمثال مدينة رام الله وتعلم منها الحكمة.
احصد هوا واغمر ماش – يقال لمن يعمل عملا لا فائدة منه
افطر فيه قبل ما يتعشى فيك – أي ابدأ بالهجوم على خصمك قبل أن يبدأ هو.
كبير القوم خادمهم – يضرب في التواضع.
خد معود عاللطم - يقال هذا المثل لمن هو معتاد على تلقي المصائب.
حجة الشبعان أربعين لقمة – يقال للحث على المشاركة في تناول الطعام.
أوله دلع وآخره ولع – يقال للبادئ في التدخين أو في تعاطي المسكرات.
اللي في بطنه عظام مصارينه بتقرقع – أي من عمل عملا سيئا أو فكر تفكيرا سيئا فلا بد أن يظهر ذلك في تصرفاته.
ما طلعة إلا بعدها نزلة – أي مهما تتأزم الأمور فلا بد لها من انفراج.
عين ما بتشوف قلب ما بحزن – يقال ذلك لمن يود الإبتعاد عن المشاكل.
اقرع لا تداقر واعور لا تناقر – يضرب هذا المثل في العناد.
من سرى باع واشترى.
إن كبر ابنك خاويه- لا تظل تعامل إبنك كطفل فعندما يكبر عامله كقرين لك.
زوان بلدك ولا قمح الغريب – يقال للتشجيع على الزواج من القريبات.
بين العوران اعور عينك - أي لائم نفسك للبيئة التي تعيش فيها.
صام صام وافطر على بصلة- أي بذل مجهودا كبيرا ولم يجن إلا القليل.
دقت عركبتها اطلعت حيلتها – يقال في سعة حيلة المرأة
يا طايح بين البصلة وقشرتها ما بنوبك إلا ريحتها- أي لا تتدخل بين الأقارب فقد يصيبك ما لا يروق لك.
اللي عنده فلفل برش على العدس – يقال في حديث النعمة البطران
الرزق الداشر يعلم الناس الحرام – أي حافظ على حاجياتك ولا تهملها
لا تنام بين القبور ولا تحلم أحلام ردية- أي ابتعد عن المشاكل وأرح بالك
يا ما كسر الجمل بطيخ- يقال لمن اعتاد على الإنفاق
هين قرشك ولا تهين نفسك- عزة النفس والشرف أهم من المال
كل طويل لا يخلو من الهبل- يقال عادة على سبيل المزاح
الله ما شافوه بالعقل عرفوه- يقال للدلالة على أهمية التفكير
من قلة الخيل شدوا على الكلاب سروج- يقال عندما تقل الرجال فيضطرون للاستعانة بأشباه الرجال.
شذرات من التراث الشعبي في مدينة رام الله
البيت:
كان البيت عبارة عن غرفة كبيرة ذات شبابيك مرتفعة وله مصطبة مرتفعة وفي صدرها أجران ( خوابي) لتخزين الحبوب واللبن المجفف والقطين (التين المجفف) والى جانبها جرار الزيت الفخارية وخلف هذه الأجران (الخوابي) منطقة تسمى "الراوية" كانت تجلس فيها النساء ويروين فيها الحكايات.
وفي الطابق السفلي للمنزل (قاع البيت) كانت تجتمع الحيوانات والأغنام والطيور الداجنة وتخزن أدوات الحراثة والفلاحة . وقد كانت المنازل تضاء بقناديل الزيت أو السراج . ومن الأواني المنزلية المشهورة والضرورية لكل منزل :
الباطية : وهي وعاء خشبي يستخدم للعجن.
الكرمية: وهي وعاء يوضع فيه الطعام عند الأكل وهي صورة مصغرة عن الباطية.
القعد : وهو وعاء فخاري يُسكب فيه الماء ( صحن كبير).
الجرة والعلية والشربة والإبريق والكعكوز : وهي أدوات فخارية للشرب ونقل الماء.
الطاحونة المنزلية : وهي طاحونة تدار باليد تستخدمها النساء لطحن الحبوب وهي عبارة عن حجرين يدور أحدهما فوق الآخر وفي العلوي فتحة لوضع الحبوب.
العرس في مدينة رام الله
الخطبة : عندما يقع اختيار الشاب على إحدى الفتيات وتتم الإتصالات بين الطرفين وتتم الموافقة المبدئية على الزواج ، تتوجه الجاهة المكونة من كبار رجال العائلة ووجهائها إلى بيت العروس حيث تستقبلهم جاهة مماثلة من كبار ووجهاء عائلة العروس وتتم هناك مراسم خطبة العروس حيث تقدم القهوة ويمتنع وجهاء أهل العريس عن تناولها حتى يُجاب طلبهم وعندها ترتفع أصوات الزغاريد وتُشرب القهوة وتُوزع الحلوى .
من أغاني الخطبة :
وإحنا مشينا من بلد لبلد ياما نقينا غاليات النسب
وإحنا مشينا من حارة لحارة ياما لقينا بنات الإمارة
وإحنا مشينا من الصبح للعصر ياما لقينا طيبات الأصل
وإحنا مشينا من الطيرة للبيرة ياما لقينا طيبات السيرة
يا شمس لا تطلعي من روس الجبال وإحنا النسب عندنا زي الذهب غالي
قيل فاي التوت يا ظعن الشباب قيل فاي التوت والعلم الله
شكالين بارود ربع أبو فلان شكالين بارود والعليم الله
الملعب (السحجة)
الملعب : الحفلة الشعبية الساهرة التي تقام بعد الخطوبة وأثناء سهرات العرس التي قد تستمر أسبوعا وربما أكثر من ذلك . وفي هذا النوع من الغناء يقف الرجال في صفين متقابلين وأمام كل صف رجل يجيد القول ويتصف بسرعة البديهة للرد على الفريق الثاني أثناء مبادلتهم الهجاء أو المديح أو الفخر أو غير ذلك . وهذا النوع من الزجل على وزن البحر البسيط حيث يتردد كل بيت من قبل الفريقين عدة مرات ويصحب ذلك تصفيق(سحجة) بالأيدي وحركة خفيفة من الجسم .
من أغاني الملعب قولهم:
مجاملات:
يا ام العريس مبارك ما عملتي له جوفة جديدة وبنت كرام اخذ تيله
مساك بالخير يلي جاي متغني شوفك يحل التعب والهرج يسلي
مساك بالخير يلي جاي من ساعة كفك محني وبيدك خاتم الطاعة
لولا المحبة على الأقدام ما جينا ولا دعسنا أراضيكم برجلينا
عاليوم يا بقرتي لأنك ربيعية لاحلب واحلي القدح واسقي الأفندية
لا تحسبوا الغي في جر الشالات السود والغي جر المناسف والكرم والجود
هجاء:
والسيف بطال واللي حامله بطال وايش علمك عالمراجل يا ردي الخال
من علم العبد يرقد في منام سيده يستاهل العبد بعد الذبح قطع ايده
وان كان بدك تحارب وسع الميدان ميعاد بيني وبينك طلعة الميزان
وان كان بدك تحارب وسع المراح ميعاد بيني وبينك طلعة الصباح
غزل:
خاتم حبيبي وقع في البير الو رنة واللي سمع رنته مدخوله الجنة
البيض قنديل ومعلق بعلية والسمر ترياق اللي بتقرصه حية
واحلمت يا زين انك بالمنام عندي وابيض من القطن وانعم من حرير هندي
شوق للغياب:
هب الهوى عالباب قلت الغايب أجاني فزيت مرعوب أخذت الباب بأحضاني
هب الهوى عالباب قلت الريح جايب أخبار خليك يا قلب عالفراق الولف صبار
لما لقيت الهوى كذاب يا إخواني بديت اعيط وجددت الحزن ثاني
الحنا:
في الليلة التي تسبق الزفاف تعجن الحنا في بيت العريس وتتوجه بها النساء بصحبة بعض الرجال من أهل العريس إلى بيت العروس حيث تقوم إحدى النساء الماهرات بوضع الحنا على كفي العروس وعلى رجليها بشكل مزخرف. كانت هذه إحدى الطرق التي تتزين بها العروس ويصاحب هذه العملية نوع من الغناء يسمى تراويد الحنا.
يا منقشة نقشيها باليد لا توجعيها
ريت الوجع في دياتك والحب يطلع سليمة
حنا ولد حنا يا جابل الحنا
فلان عريس يما عروسته منا
حناك هولة هولة يا نقوشك ملا الفنجان
ما أخذك إلا فلان واللي فاتك راح زعلان
حناك هولة هولة يا نقوشك ملا الكيلة
ما أخذك إلا فلان واللي فاتك يا كشيلة
حناك مرطب يا فلانة حناك مرطب يا هي
شعرك قصب نصب يا فلانة شعرك قصب نصب يا هي
قومي اتحني قومي اتحني ما همك وإحنا حطينا حقوق أبوك وعمك
من وين جبت حناها يا فلان يا مزيون من كل عطار شوية فريت كل السوق
والليلة حنا العرايس يا سلام سلم فتح يا ورد الجناين ويا حبي تكلم
وداع العروس
يا رويدتنا يا فلانة يا رويدتنا يا هية
قد خواتنا نحبك قد خواتنا يا هية
يا جرار الزيت يا فلانة يا جرار الزيت يا هية
تطلعي من البيت يا خسارة تطلعي من البيت يا هية
هودت تدرج على عين القصر لابسة الزنار عارفع الخصر
لو وجهت ليلى على باشة مصر دشروا الميزان وباعوا مشايلة
يا امي يا امي عبيلي مناديلي واطلعت انا من الدار ما ودعت انا جيلي
يا امي يا امي عبي لي مخداتي واطلعت انا من الدار ما ودعت خياتي
قومي اطلعي قومي اطلعي منحالك وإحنا حطينا حقوق أبوك وخالك
السير إلى الكنيسة
كانت العروس تتوجه مع عريسها إلى الكنيسة مشيا على الأقدام في موكب حاشد من الرجال والنساء وفي أثناء ذلك تغني النساء أغاني الحماسة والفخر منوهات بصفات العروس وجمالها وأصلها ذاكرات أسماء وجهاء العائلة .