الوداع
الوداع كلمه لابد منها بالرغم أننا لا نحبها بل قد تكون اثقل كلمه ننطق بها كيف لا وهي الكلمة التي نقولها لمن نحب عندما تفرق بيينا الأيام فان لم تفرق بيننا الأيام فلابد للموت أن يفرق بيننا لابد نودع من نحب.....
الوداع
كلمه تجعل المسافات بيينا وبين من نحب بعيده
لكننا نعيش على أمل اللقيا بهم
عندما نودع من نحب..
عندها لا نجد وسيله للتعبير
عما بداخلنا سوى البكاء وذرف الدموع..
والقلوب تودع بعضها للفراق الأخير..
لا نجد سوى سريان وديان الدموع أمامنا..
عندما نودع أحبتنا..
نودعهم على أمل لقائهم مره أخرى
نودعهم وقد انقلبت كل أفراحنا..
بلقائهم إلى أحزان لا تنتهي..
رسمنها في قلوبنا..ومن هنا
عندما نودعهم..
نسترجع شريط ذكرياتنا نتذكر أحلى الأيام
عندما تلاقينا لأول مره
عندما بدأت الابتسامة تزداد بلقائهمولكن ماذا حل لنا ؟؟
حل الوداع..
فأجبرنا أنفسنا على الوداع
لم تكن هناك سبل أخرى..غير الوداع
تجلت محبتنا كالليل الأسود المزين بالنجوم
هنا توقفت وبدأت اشكي همومي
لعل الليل يفهمني!!
تجلى الليل وجاء الصباح أشرقت به الشمس وأرسلت أشعتها الذهبية
تلك الأشعة التي أشعرتني بأنني أستطيع التغلب على هذه الأحزان..
الاشعه الذهبية التي بعثت في نفسي التفاؤل جعلتني أتفاءل برويته أحبتي بعد فراقهم
بعد ذرف تلك الدموع تيقنت برؤية أحبتي...
فلا شيء بالحياة مستحيل إن جعلنا له هدف..
فياربي ارزقني بلقياء أحبتي من جديد
فان لم تكن في الدنيا ففي الأخره بجنانك العليا نلتقي
الى اللقاء